الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة لاعبو المنتخب التونسي تحت رحمة أطباء صهاينة وحماية شركات أمن إسرائيلية !

نشر في  17 جانفي 2015  (10:10)

أثار قرار حكومة غينيا الاستوائية بالتعاقد مع مستشفى "شالوم" وشركات أمن إسرائيلية لتأمين منافسة كأس أمم إفريقيا والبعثات المشاركة في العرس الإفريقي حفيظة مسؤولي الإتحادية الجزائرية والتونسية لكرة القدم لما للقرار من خلفيات تتعارض مع القناعات السياسية للبلدين العربيين.
ومعلوم أن حكومة غينيا الاستوائية وفي ظل العجز الكبير الذي تعانيه سواء من حيث الإمكانات والهياكل، قامت بالتعاقد مع مستشفى "شالو" الإسرائيلي لاستقبال الحالات الطارئة المصابة بفيروس إيبولا من اللاعبين، مع االاستعانة بشركات أمن خاصة من إسرائيل، إضافة إلى الأمن المحلي لتأمين المنافسة والبعثات المشاركة في العرس الأفريقي، تحسبا لأي أعمال عنف وشغب من المتوقع حدوثها خلال المنافسات، ويصعب على الأمن التابع للبلاد السيطرة على الموقف في أي وقت، وهو ما أثار قلق ممثلي العرب تونس والجزائر.
ومعلوم أن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم برئاسة الكاميروني عيسى حياتو أسند شرف تنظيم النسخة الـ30 من بطولة كأس الأمم الأفريقية إلى غينيا الاستوائية، وسط مخاوف كبيرة من الفشل على الجانبين التنظيمى والأمني، والعجز عن الخروج بالحدث في الشكل الأمثل بما يناسب حجم ومكانة إفريقيا، لاسيما أن البطولة ستقام أمام أعين دولية وعالمية.
الهداف